الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية

لقد ادى التطور فى العلم الى ظهور ما يمكن له ان يعوض ويدعم اجزاء اعضاء الجسم . بالاضافه الى تعويض اجزاء او اعضاء مفقودة ويدعم ادء الاعضاء الغير مكتملة اوالاداء ويعد هذا البرنامج هو أول برنامج بكالوريوس فى الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية فى مصر وعلى مستوى الشرق الأوسط وافريقيا بعد الأردن. بدأت فكرة الاطراف الاصطناعية بعد الحرب العالمية الثانية حيث كان الخشب اول مادة تستخدم لتصنيع الاطراف والاجهزة التقويمية. ثم قامت بعض البلدان الصناعية بتطويرها وصناعتها من ماده البلاستيك عوضا عن الخشب واخذت فيما بعد تلك الاطراف بالتقدم من اناحية الشكلية والميكانيكية والان تصنع الاطراف الاصطناعية من مواد خاصة غير قابله للصدأ واصبح يدخل فى تركيبها عناصر عده مثل سبائك الالمنيوم والتيتانيوم بالاضافة الى البلاستيك والمطاط كما اصبح جهاز الحاسوب يستخدم فى تصنيع وتصميم الاطراف الاصطناعية والاجهزه المساعده او مايطلق عليه باللغه الانجليزية بالمصطلح العلمى .orthotics and prosthetics ويهدف هذا المجال الى معالجة االاشخاص الذين تعرضوا الى فقدان احد اعضاء او اطراف جسمهم نتيجة لوقوع الحوادث او الاصابه بالامراض ويعد هذا التخصص تأهيليا كونه يؤهل المرضى لممارسة حياتهم الطبيعية ويسعى نحو التحسين من حياتهم ومساعدتهم على التأقلم مع وضعهم لجعلهم اشخاص طبيعيين ومنتجين فى المجتمع. بينما يعنى بالاجهزة التقويمية الاجهزة التى تتحكم بالحركة فتقوم بتوجيهها او الحد منها او ايقافها وتهدف الأجهزة التقويمية الى مساعدة المريض على التحرك او تقويم الكسور بعد التعافى منها وتسهيل الحركة بهدف الحد من الشعور بالالم هذا فضلا عن معاونة العضلات الضعيفه فى الجسم على القيام بالاعمال الروتينيه التى تتطلب الحركة